الرياضة شيء عظيم يغفل عنه الكثيرون وكيف لا يكون عظيما وقد أوصانا الرسول بتعليمها لأطفالنا والتعليم بالصغر كالنقش على الحجر ومن علم أولاده منذ نعومة اطفالهم على شيء سينمو هذا بداخله ويستمروا عليه مددى الحياة فالرياضة مهمه جدا للحياة وللصحة وللجمال فبها تكون الحياة أجمل[/grade]
ومن هذا المنطلق احافظ صحتي النفسية والبدنية
فالرياضة صحة قبل ان لا تكون اي شيء فقد أوصت منظمة الصحة العالمية بساعتين ونصف من النشاط البدني في الاسبوع كحد عام لجميع الناس ففي دراسة نشرت نتائجها الجمعة ان ممارسة نشاط بدني لساعتين ونصف ساعة اسبوعيا امر ضروري للوقاية من السرطان، لا سيما سرطان القولون والثدي. وهذا الدراسة مثبته علميا وليست دراسة فقط وأضاف إن هذا في متناول الجميع، ويوازي نحو 30 دقيقة من المجهود المعتدل مثل المشي 5 أيام أسبوعياً .
زيادة الوعي عند الجميع نساء رجال أطفال وشيوخ بأهمية الرياضة يوميا أو شبه يوميا 2. الإهتمام بممارسة الرياضة اسبوعيا 3. فهم فوائد الرياضة اسبوعيا وما نجنيها من صحة وفوائد عظيمة
الوقاية من الامراض النفسية صحتي بيدي :: كيف أحافظ على صحتي النفسية الوقاية من الامراض النفسية طرق الوقاية من الأمراض النفسية: إن الوقاية من الأمراض النفسية تعتمد على تجنب الأسباب التي افترضت كعوامل محدثة للمرض,,,فمثلا الذين يعدون المرض النفسي نتيجة لتعلم عادات سيئة ,يعدون الوقاية هي التركيز على تربية الطفل على عادات صحيحة وسليمة , وبصورة عامة فأن مفهوم الوقاية يعني الحفاظ على الصحة النفسية ومراعاة النمو السليم .
وهناك ثلاث مستويات للوقاية في مجال الصحة النفسية وهي:ـ
أ- الوقاية الأولية: ـ وتهدف إلى تقليل احتمال حدوث المرض النفسي.
ب- الوقاية الثانوية:ـ ويهدف هذا النوع من الوقاية إلى علاج الاضطرابات والأمراض النفسية من خلال توفيرالخدمات والعلاج النفسي في المستشفيات والعيادات الخارجية والمصحات النفسية الخاصة .
ت- الوقاية الثالثية : ـ يهدف هذا النوع إلى تقليل تدهور الحالات المرضية إلى اقل حد ممكن والعمل على تنمية ما لدى المرضى من قدرات وإمكانيات والعودة بهم إلى حالة التوافق والصحة النفسية الممكنة وذلك عن طريق التأهيل وإعادة التعلم وإعادة التطبع الاجتماعي التي يبدأ العمل بها منذ اليوم الأول لتشخيص المرض النفسي .
وهذه المستويات تشمل مراحل تطور المرض النفسي من قبل حدوث الأزمة وحتى ما بعد العلاج ومن هنا يمكن أن نتحدث عن كل مرحلة على حدة فهناك وقاية ذاتية.. تعتمد على الشخص نفسه وعلى المربين بالنسبة للأطفال وهي ما نقصده بالوقاية الأولية فهي تعني أن الإنسان يقي نفسه من المرض النفسي – وأقول المرض النفسي لان الأزمة النفسية كلنا نعاني منها في ظروف معينة- قبل أن يقع فيه.. وهي الأساليب الأسهل والأكثر فعالية وتحتاج إلى قوة إرادة من الشخص وعزيمة وإصرار .. ولا ننسى التوكل على الله والاستعانة به في الأمور كلها ...
وأما الوقاية الثانوية والتي تأتي في بداية ظهور الاضطرابات النفسية والتغيرات السلوكية فتهدف إلى معالجة المرض عند بداية ظهور الأعراض وقبل أن يستفحل وذلك لأنه في هذه الحالة يكون العلاج أسهل بكثير منه بعد تمكن المرض من نفس المصاب ... وفي هذه المرحلة من الوقاية يتعاون الشخص مع المعالج والمجتمع للتخلص من الاضطرابات النفسية والسلوكية.. فالمريض يملك قوة الإرادة وعزمه على أن يتخلص من مرضه.. والطبيب يملك العلاج والنصح والمشورة .. والمجتمع يملك التشجيع والدعم للمريض على تخطي حالته وأما الوقاية الثلاثية... فهي التي يسعى فيها الطبيب المعالج إلى السيطرة على الحالة عند مستوى معين ..والمحافظة عليها حتى لا تسوء أكثر .. وبعد الاستقرار يبدأ في العلاج... وهذه هي التي تأخذ وقتا أطول وتحتاج إلى جهد اكبر ولذلك فالوقاية الأولية هي الأساس الذي يعتمد عليه كل من يملك الإرادة القوية حتى لا يقع فيما بعدها